أظهرت وثيقة عبارة عن محاضر الشرطة القضائية بفاس، مؤرخة بتاريخ 20 فبراير سنة 2012، تناقضات في تصريحات منسوبة إلى الشاهد في ملف محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، المتابع بتهمة “المشاركة في القتل العمد” في قضية قتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى.
التصريح المنسوب للشاهد الخمار الحديوي، كان بعد الشكاية الجديدة التي تقدمت بها عائلة محمد آيت الجيد، المعروف ببنعيسى، سنة 2011، ويقول فيها : “لا أستطيع أن أجزم لكم ما إذا كان عبد العلي حامي الدين كان وقتها حاضرا أو لا وقت الاعتداء الذي تعرضنا له أنا ومحمد آيت الجيد لسبب واحد أن المجموعة كانت تتكون من 25 إلى 30 فردا، وكما ذكرت لكم التقيته أول مرة بالسجن”.
وتضيف الوثيقة “لم أكن أعرف آنذاك أي شخص تحت اسم عبد العالي حامي الدين، والذي لم أتعرف عليه إلا خلال تواجدي بالسجن، شأنه شأن المسمى عمر الرماش، حيث كانا نزيلين بنفس الحي الذي كنت فيه”.
مضيفاً “أؤكد لكم ما سبق أن ذكرته أعلاه أنه خلال الاعتداء الذي تعرضنا له أنا ومحمد آيت الجيد لم أشاهد المسمى عبد العالي حامي الدين من بين المجموعة بحكم كثرتهم (…)”.
وفي إتصال بالخمار الحديوي، الشاهد الرئيسي في القضية، مع “الأول”، قال إن محاضر الشرطة لا تلزمني، ويوجد بها مغالطات، وما يلزمني هي تصريحاتي أمام المحكمة التي لم أتناقض فيها كما يزعمون”.
وأضاف الخمار “محاضر الشرطة منذ مقتل أيت الجيد سنة 1993 بها مغالطات وأساءت لي ولا أتبناها”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …