قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، أن جريمة إمليل لاعلاقة لها بتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضاف بوبكر سابك، أن الجريمة تندرج في إطار “الإرهاب الفردي”، وتمت بدون اتصال بجهات أجنبية، خلال برنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية قبل قليل من مساء اليوم السبت.
وأكد سبيك أن المشتبه فيهم ذهبوا إلى منطقة إمليل يوم الجمعة 14 دجنبر للبحث عن ضحايا مفترضين، وبالتالي لم يكونا على معرفة بالضحيتين.
مشيرا إلى أن المشتبه فيهم الأربعة تواطؤوا على الجريمة، يوم 12 دجنبر الجاري، وكتبوا الشعار الذي يظهر في شريط “المبايعة المزعومة” لتنظيم “داعش” الإرهابي على قماش، تم حجزه في منزل الموقوف الأول.
وأرد سبيك موضحا أن المسح الأولي والتشخيص الدقيق لكاميرات المراقبة لمسرح الجريمة أفضت إلى التعرف على هوية أحد المشتبه فيهم، ما مكّن من توقيفه فجر اليوم الموالي للحادث، موضحا أن واحدا من الجناة سبقت إدانته بعامين سجنا في قضية تتعلق بالتجنيد.