كشفت مصادر مقربة من التحقيق لـ”الأول”، عن تفاصيل جديدة متعلقة بمنفذي جريمة إمليل التي ذهبت ضحيتها سائحتان من دولتي النرويج والدنمارك، حيث أكدت أن عناصر “البسيج” مرفوقة بعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، انتقلت إلى دوار القايد بجماعة حربيل، أمس الخميس حيث ألقت القبض على شخص يدعا عبد اللطيف يبلغ من العمر 50 سنة، وابنه البشير.
وتابعت ذات المصادر أن كل من عبد اللطيف وإبنه البشير من المرجح أن يكونا هما الرأس المدبر للعملية، التي تؤكد التحقيقات إلى حدود الساعة أنها من تنفيذ خلية أعلنت ولائها لتنظيم “داعش”.
وقد تم اعتقال عبد اللطيف وابنه البشير بعد تصريحات أدلت بها زوجة أحد المعتقلين الأربعة، حيث أكدت أنهما كانا يعقدان اجتماعات بزوجها في البيت.
وأوضحت المصادر أن الشخصين اللذين تم اعتقالهما أمس الخميس بالإضافة إلى عبد الصمد ايجود، من الوارد ان يكونوا من أشرف على تأطير الخلية الإرهابية التي نفذت الجريمة.
مضيفةً أن المدعو عبد الصمد، معتقل سابق بسبب رغبته ومحاولته السفر لسوريا، في حين أن باقي العناصر تم استقطابهم حديثاً.
وتقول المصادر أنه من الوارد جداً أن تكون الخلية الإرهابية قد نفذت العملية بشكل مستقل وذلك “نصرةً”، حسب زعمها، لعناصر “داعش” المحاصرين في شرق سوريا بمنطقة “هجين”، وتنطبق هذه الرواية مع ما ورد في الفيديو الذي تم تداوله.
وأكدت السلطات الدانماركية أنه يوثق للجريمة، وأشارت مصادرنا أن العملية تم الترتيب لها قبل أربعة أيام من تنفيذها.
وكانت السلطات قد اعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم الأربعة في الجريمة الشنعاء بإمليل، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و33 سنة، ويمتهنون الرعي بالمنطقة، وهم كل من عبد الصمد ايجود وهو من مواليد 1993 ويقطن بدرب زروال بالمدينة العتيقة لمراكش، و”يونس اوزياد” من مواليد 1991 والذي يقطن في منطقة العزوزية بتراب مقاطعة المنارة، ورشيد أفتاتي من المواليد 1986 ويعمل في التجارة ويقطن بجماعة حربيل بمراكش، القي القبض عليهم على الساعة السادسة والنصف صباحا.
أما المشتبه به الرابع والذي كان أول الموقوفين، يوم الثلاثاء الماضي، فيدعى عبد الرحمان خيالي، وهو من مواليد 1985، يسكن بحي العزوزية في مراكش، ويشتغل رصاص “بلومبي”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …