دخلت الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية، المعروفة بـ”مالي”، في النقاش الدائر حول فحوص العذرية التي يتم إخضاع النساء إليها، وطالبت بالوقف الفوري لها، معتبرةً أإنها انتهاك للحقوق الأساسية للمرأة واعتداء على كرامتها وحريتها، وذلك من خلال حملة فيسبوكية واسعة، اختارت لها “هاشتاغ” “قف فرجي ملك لي”.
وجاء في بلاغ للحركة “هذا الفحص الذي يُفرض في أغلب الأحيان من قبل العائلة أو الرجل على زوجته المستقبلية هو انتهاك للحقوق الأساسية للنساء واعتداء على كرامتهن وسلب حريتهن”.
وأضافت “مالي”، أن “فحوصات العذرية لا مصداقية علمية لها حيث لا يمكن لأي طبيب أو طبيبة ولا حتى المتخصصين واختصاصات أمراض النساء معرفة إن كانت المرأة عذراء أم سبق لها ممارسة الجنس، وهناك العديد من النساء اللواتي يولدن دون غشاء البكارة وأخريات ببكارة عريضة حيث يبقي غشاؤها سليماً حتى بعد الاتصال الجنسي”.
وأوضحت الحركة أنه “بدافع من الأطباء والطبيبات أو أفراد العائلة، وفي اعتداء فظيع، يُطلب من النساء التمدد على ظهورهن وفتح أرجلهن ليتم فحص المنطقة الجنسية بإدخال أصبعين في المهبل، وهذا يمكن اعتباره اغتصاباً يؤدي إلى صدمة حقيقية”
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…