نقابة “البيجيدي” ترد على التحاق أحد قيادييها بـ”CDT”.. “طردناه بعد تورطه في فضيحة تمكين زوجته من منصب لا تستحقه”

في ردّ على خبر استقالة الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، المقربة من حزب العدالة والتنمية، بالصويرة، والذي أعلن التحاقه بنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أوضح خالد مقس، الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالصويرة، للإتحاد الوطني للشغل أن الكاتب السابق لم يستقل بل “طرد” بعد أن “استغل” وضعه النقابي لتمكين زوجته من منصب لا تستحقه.

وقال خالد لمقس، إن الكاتب الإقليمي السابق “لم ينسحب من النقابة كما ادعى البعض بل طرد من نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بعدما تبث تورطه في صفقة مدرسة التفتح الفني من أجل تنصيب زوجته خارج شروط الاستحقاق وتكافؤ الفرص”.
وتابع لمقس في رد توصل به “الأول”، ” ليعلم أن سكوت الأقوياء ليس ضعفا إنما هي فرصة للضعفاء أن يتكلموا ليصمتوا إلى الأبد..فحقيقة بعض الأشخاص لا تتلاءم ونكران الذات الذي يتحلى به أعضاء المكتب الإقليمي للإتحاد الوطني للشغل بالصويرة”.
مضيفاً أن “فضيحة التفتح الفني التي تورط فيها الكاتب الإقليمي السابق وطرد بسببها من النقابة تم إلغاء نتائجها بعد وقوف لجنة وزارية على خروقات خطيرة جعلت أكاديمية مراكش أسفي مجبرة على إلغاء نتائجها”.

وكان “الأول” قد نشر خبر التحاق القيادي السابق بنقابة “البيجيدي” بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل مرفوقاً بتدوينة لأحد النقابيين بالصويرة توثق إلتحاق أبوريشة يوسف الكاتب الإقليمي السابق لنقابة “البيجيدي” بالصويرة، جاء فيها ”أن تكون فردا من زمرة الأسود خير من أن تكون قائدا للضباع” بهذه العبارة عبَّر الكاتب الإقليمي لنقابة البيجيدي بالصويرة عن انسحابه من نقابته الأم و التحاقه بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كما عبر عن أسفه لضياع عدة سنوات ضمن هذه النقابة، ولم يفته التعبير عن سعادته بالأجواء الأخوية السائدة بين مناضلي الـ”CDT” مضيفا أنه لم”يشتَّم” رائحة النضال إلا بعد ولوجه للمقر الكونفدرالي”.