تعددت التحليلات والروايات حول عدم زيارة ولي العهد السعودي محمد بنسلمان، إلى المغرب، خلال زيارته الأخيرة إلى عدد من الدول في شمال إفريقيا والخليج العربي، مثل الجزائر وتونس ومصر والإمارات العربية، فهناك من ذهب للقول أن العلاقات المغربية السعودية تشهد فتوراً منذ وصول بن سلمان إلى ولاية العهد في السعودية، وعدم اتفاق المغرب مع مجموعة من القرارات التي اتخذها خلال السنتين الأخيرتين.
وكشفت “أخبار اليوم” في عددها اليوم الأربعاء، أن هناك من ذهب إلى أن الملك محمد السادس رفض زيارة بنسلمان للمغرب، وقد يكون اعتذر بشكل لبق حتى لا يستقبل شخصاً محط جدل دولي، وتوجه إليه اتهامات مباشرة في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
مضيفةً أن هناك كذلك من قال إن الزيارة لم تبرمج أصلاً بسبب خلافات سياسية عميقة بين المغرب والسعودية.
وتابعت الجريدة، من حيث الوقائع فإن عدم استقبال المغرب لولي العهد السعودي ليس الأول من نوعه، إذ خلال سنة 2016، انسحب المغرب من الحرب على اليمن، ووقف إلى جانب مقاربة المبعوث الأممي السابق جمال بنعمر لإنهاء النزاع، وهو ما رفضته الإمارات والسعودية.
وخلال توتر العلاقة بين السعودية وكندا على خلفية وضع حقوق الإنسان في مملكة آل سعود، تقول الجريدة، المغرب لم يتضامن مع الرياض، على غرار دول عربية أخرى، وهو الموقف نفسه الذي التزم به خلال الضغوط التي تتعرض لها السعودية على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
واعتبرت ذات الجريدة، أن أكبر صدام حصل بين الطرفين كان بسبب قرار الحصار على قطر، الذي رفضه المغرب وكان الملك محمد السادس أول زعيم يزور قطر تحت الحصار، وهو موقف لا شك أغضب ولي العهد السعودي، ومن نتائج ذلك تأجيل انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين المغرب والسعودية إلى أجل غير مسمى.
الدار البيضاء.. حفل تكريم لروح الفنان الراحل حسن ميكري
نظمت، مساء أمس الجمعة بمسرح محمد السادس بالدارالبيضاء، أمسية فنية تكريما لروح الفنان الراح…