نفى محمد الطالبي القيادي السابق في الشبيبة الاتحادية، وأحد المنخرطين في مبادرة “تجميع أعضاء الشبيبة الاتحادية السابقين” في لقاء سيحتضنه فضاء “الكولف” بالمحمدية يوم 22 دجنبر الجاري، أي تدخل من إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، من أجل نسف هذا اللقاء الذي يعبر عن “نوستالجيا” لزمن الشبيبة الاتحادية.
وأضاف الطالبي، الذي سبق له أن ترشح لمنصب الكاتب الأول للحزب، ضد لشكر في المؤتمر قبل السابق، في اتصال مع موقع “الأول”، أن الكاتب الأول لا يعمل على نسف اللقاء أبدا، بل إنه يشجع على الإنخراط فيه، ويدعو إلى إنجاحه، رغم عدم توجيه الدعوة له من طرف القائمين على المبادرة، رغم كونه من القياديين السابقين للشبيبة الاتحادية.
ومن الأسماء التي ستشارك في هذا اللقاء، جمال أغماني، عبد الهادي خيرات، محمد الساسي، محمد حفيظ، المهدي المزواري، محمد حمضي، ثريا الأحرش، محمد الصبار، حسن طارق، عبد المقصود الراشدي، بوشطو، اتلاغ حفيظ، المصلوحي خالد، شيبة محمد، بوبكري محمد، البوعبدلاوي محمد، حسن نجمي، وعدد آخر من الأسماء التي طبعت مسار الشبيبة الاتحادية.
وتقول الدعوة التي يتم تعميمها أنه “من المنتظر أن تلتقي أجيال من منظمة الشبيبة الاتحادية من السبعينات و الثمانينات و التسعينات في عشاء ذو طابع إنساني تواصلي يوم 22 دجنبر 2018 وهي أجيال تفرقت بها السبل و المسارات ولكن ظلت مدينة لمنظمتها الشبيبة الاتحادية أو كما تسمى المدرسة، ومن المنتظر أن يستقطب هذا العشاء العديد من الرموز التاريخية للشبيبة الاتحادية”.