في تطور جديد ومثير للفضيحة التي هزت المحكمة الابتدائية بمكناس يوم الخميس الماضي، عقب لجوء قاض إلى اهام محامية بالنصب بإسمه على موكلها في مبلغ مالي، زعمت تقديمه كرشوة للقاضي من أجل منح السراح المؤقت لشابين معتقلين في قضية ضرب وجرح. وذلك في جلسة علنية، دخل على خط هذه المواجهة المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمكناس، حيث أصدر بلاغا ناريا طالب فيه من الجهات المسؤولةبفتح بحث قضائي في الموضوع وتطبيق القانون.
وأفادت “أخبار اليوم” في عدد غد الثلاثاء، أن المحكمة الابتدائية لمكناس عاشت من يوم الخميس، حالة من الطوارئ بعد أن تحركت الهواتف بشكل غير مسبوق، فيما استنفر المسؤولون القضائيون بمكناس جهودهم لتطويق الفضيحة التي تفجرت مساء يوم الجمعة الأخير، اجتماع حضره مسؤول قضائي رفيع ونقيب المحامين بمكناس، لإجراء الصلح ما بين القاضي كريم الكدار والمحامية، حيث تسرب بعد هذا الاجتماع بأن الصلح تم بين الطرفين وأن موضوع خلافهما قد طوي بموافقتهما، غير ان مصدرا مقربا من القاضي نفى الأمر، مشددا على أن القاضي طلب مهلة للتشاور قبل التوقيع على محضر الصلح.
آخر الأخبار القادمة من مكناس، تفيد حسب الجريدة، أن البلاغ الذي أصدره المكتب الجهوي لنادي القضاة بمكناس، قد انهى أي محاولة لعقد الصلح ما بين زميلهم والمحامية، مما اقبر الاتفاق الذي رعان نقيب المحامين والرئيس الاول للمحكمة الابتدائية بمكناس.