يعيش ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الآونة الأخيرة أياما عصيبة، بدأت بالخرجة الأخيرة للقيادية الاتحادية السابقة حسناء أبو زيد، التي اتهمته بـ”ذبح الاتحاد وبيع أعضائه”، واكتملت بالمبادرة التي يعتزم مجموعة من الأسماء الاتحادية السابقة، القيام بها، حيث يخططون لاستدعاء أكثر من 200 قيادي في لقاء وطني.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الأول” أن اللقاء يتم التحضير له منذ حوالي شهر تقريباً، حيث تم إنشاء مجموعة على تطبيق “واتساب” وصلت إلى 296 عضو بها.
وبالرغم من أن أصحاب المبادرة يتداولون فيما بينهم على أساس أنها مبادرة إنسانية محضة، وليس لها أي بعد سياسي، إلا أن مايثير الإستغراب أن الدعوة لم توجه لإدريس لشكر، مما جعله يحاول بشتى الطرق نسف هذا اللقاء الذي سيلتقي به مجموعة من “جهابذة” الشبيبة الإتحادية القدامى.
وكشفت مصادر “الأول” أن لشكر يحاول بكل جهده “يفرتك اللقاء”، وما أغضبه وأدخل الشك في إمكانية “التآمر” ضده هو أولا خرجة حسناء أبوزيد في هذا التوقيت، وثانياًعدم اشراكه في المبادرة بل حتى لم تتم دعوته إليها.
ومن الأسماء التي ستشارك في هذا اللقاء، الوزير السابق جمال أغماني، عبد الهادي خيرات، محمد الساسي، محمد حفيظ، المهدي المزواري، حمضي محمد، ثريا الأحرش، الصبار محمد، حسن طارق، عبد المقصود الراشدي، بوشطو، اتلاغ حفيظ، المصلوحي خالد، شيبة محمد ، بوبكري محمد، البوعبدلاوي محمد، حسن نجمي، وغيرها من الأسماء التي طبعت مسار الشبيبة الاتحادية.
وتقول الدعوة التي يتم تعميمها أنه “من المنتظر أن تلتقي أجيال من منظمة الشبيبة الاتحادية من السبعينات و الثمانينات و التسعينات في عشاء ذو طابع إنساني تواصلي يوم 22 دجنبر 2018 وهي أجيال تفرقت بها السبل و المسارات ولكن ظلت مدينة لمنظمتها الشبيبة الاتحادية أو كما تسمى المدرسة، ومن المنتظر أن يستقطب هذا العشاء العديد من الرموز التاريخية للشبيبة الاتحادية”.