تفاصيل جلسة محاكمة “فناني الشارع”.. أكدا أنهما لم يعتديا على أحد ودافعا عن آلاتهم الموسيقية فقط

قال الناشط يونس بنخديم، عن مبادرة ثقافية تطلق على نفسها ” فلاسفة الشارع المغاربة” حضر جلسة محاكمة “فناني الشارع “المهدي اشطاوي و بدر معتز، إن “بدر ومهدي أكدوا أمام المحكمة أنهم لم يعتدوا على أحد بل دافعوا عن آلاتهم الموسيقية فقط”.

وتابع بنخديم لـ”الأول”، “انطلقت الجلسة بمؤازرة الأستاذ يوسف الشهبي و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص الأستاذ سعيد بنحماني، لكن المحامي الشهبي رفض مؤازرة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تخوفا منه على حد تعبيره من أن تأخذ القضية منحى تصعيدي غير مرغوب فيه خصوصا مع تنازل المشتكين الثلاث، من أعوان السلطة للفنانين”.

مضيفاً “وبعد مرور ثلاث ملفات، تم النداء على فناني الشارع المعتقلين، ومعالم الإرهاق والتعب وغياب النظافة تظهر على الشباب مع روح معنوية، مرتفعة، من خلال إبتسامات الشباب لعائلاتهم و أصدقائهم”.

وقال بنخديم “تم النداء عليهما مرة أخرى حيث سألهما القاضي عن الإسم الشخصي و إسم الأب و الأم و تاريخ الإزدياد و السكن و ختم بسؤاله، هل لهم سوابق عدلية، فرد الشابان مؤكدان أن لا سوابق لهما”.

بعد ذلك أضاف ذات المتحدث” انطلق بدر معتز، يحكي عن صيرورة فنون الشارع بساحة الأمم المتحدة ماريشال، وظروف اعتقاله بمعية رفيقه المهدي، مؤكداً عدم ضربه أو إهانته لأحد و أنهما اكتفيا بالدفاع السلمي عن آلاتهم الموسيقية”.

وأوضح بنخديم أن القاضي أكد على “ضرورة الاحترام و الامتثال لقرارات و توجيهات رجال السلطة لأسباب قد تكون مجهولة (على حد تعبيره )”.

مضيفاً “في حين إستهل مهدي كلمته بتوضيحه كون رجال السلطة هجموا عليهم لأخذ آلاتهم الموسيقية و مكبرات الصوت دون تقديم أي وثيقة قانونية تثبت المنع”.

وكانت جلسة اليوم الخميس بالمحكمة الابتدائية قد شهدت تقديم محامي عون السلطة الذي يتهم الفنانين بـ”الإعتداء عليه” بالتنازل عن متابعتهما أمام المحكمة.