انفجرت قضية تحرش جنسي بتلميذات لا يتجاوز سنهن الحادية عشر، بمنطقة بومية، في إقليم ميدلت، من طرف أستاذ اللغة العربية للتعليم الإبتدائي، بمدرسة أيت مكيل، حينما احتج عدد من أولياء التلاميذ لأزيد من شهر، والغريب أن لا أحد من المسؤولين تحرك للبحث في اتهامات خطيرة مثل التي نحن بصددها.
وكشف مصطفى بوزيان في اتصال مع “الأول” أن “التلميذات وعددهن ستة، يرفضن منذ أربعين يوما الذهاب للدراسة خوفا من الأستاذ الذي يتهمونه بالتحرش بهن”.
وتابع ذات المتحدث بحرقة”بناتنا أكدن أن الأستاذ كان يقوم بلمسهن في مناطق حساسة داخل الفصل، وهن يرفضن الذهاب إلى المدرسة بسبب ذلك”.
مضيفا “لقد راسلنا كلا من قائد المنطقة، ومدير المؤسسة التعليمية، ونيابة التعليم بالإقليم، وأخر إجراء قمنا به الإثنين الماضي، كان شكاية وضعناها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لميدلت، لكن لا أحد تحرك للبحث في الموضوع ولا يزال الحال كما هو عليه”.
وطالب بوزيان ب”التدخل العاجل لعودة التلميذات لدراستهن، والتحرك لمعرفة الحقيقة”، قائلا: “أصبحنا نريد عودة بناتنا إلى الدراسة فقط، وسط هذا التجاهل غير المبرر”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…