طالب الكاتب الوطني لشبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، حسين أحداد، ب”الإفراج الفوري” على الطالبين اليساريين، المعتقلين نزار الهسكوري، وعمر أمين بيدور، على خلفية احتجاجات التلاميذ، ضد “ساعة العثماني” في طنجة.
وقال أحداد إن “الطالبين المعتقلين مكانهما مدرجات الجامعة وليس زنازين الاعتقال، علما أن هذا الاعتقال مفخرة لمناضلينا”.
وأكد أحداد أن “هذه الإعتقلات لن تثنينا عن ممارسة واجبنا في تأطير وتوجيه جميع النضالات الجماهيرية والحركات الاحتجاجية ذات المطالب المشروعة”.
متسائلا “ماهي الرسائل التي يريد بعثها من اعتقلوا هؤلاء الطلبة؟، فعوض أن تقوم الشبيبات الحزبية بتأطير مثل هذه الإحتجاجات وهو دورها الدستوري، والطبيعي، يتم اعتقال مناضليها بهذا الشكل وكأنهم مجريمين، وترك المجال للفوضى والمجهول، أمام حركة تلاميذية عفوية مثل التي نشهدها”.
وحول الخطوات التي تعتزم الشبيبة الطليعية القيام بها، بعد إعتقال أحد اعضائها، أكد أحداد “كل الخطوات واردة إذا ما استمر اعتقال الطالبين المنتميين لفدرالية اليسار الديمقراطي، ونحن لن سمح بتكبيل وتكميم أفواهنا من خلال إعتقال مناضلينا وسنبقى وسط نضالات شعبنا”.
وأوضح احداد في ذات السياق أن الطالبين تم وضعهما رهن الحراسة النظرية، إلى حين عرضهما أمام النيابة العامة.