بعد الجدل الكبير الذي أثارته أحداث مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري الأبطال الأفريقي، الجمعة، قرر الاتحاد الأفريقي، الأحد، تشكيل لجنة خاصة من لجنة الانضباط لدراسة واقعة المغربي وليد أزارو، مهاجم الأهلي، والتأكد من صحتها.
وفاز الأهلي على ملعب برج العرب بنتيجة 3-1، لكن المباراة شهدت مشكلات تحكيمية هائلة عند الاستعانة بتقنية الفيديو “الفار” لأول مرة في بطولات الاتحاد الأفريقي، ترتب عليها جدلا واسعا في تونس ومصر، بعدما احتسب حكم المباراة الجزائري مهدي عبيد شارف ركلتي جزاء خلالها للأهلي بعد اللجوء لتلك التقنية.
وأثارت ركلة الجزاء الثانية، التي حصل عليها أزارو، جدلاً كبيراً، خاصة بعد نهاية المباراة، حيث انتشر على الكثير من المواقع الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو لأزارو يقوم بتمزيق قميصه بنفسه بهدف ظاهر هو خداع الحكم وإيهامه بأنه تعرض للجذب، فيما لم يتم التأكد حتى الأن من ملابسات الواقعة.
وحسب موقع صحيفة “آس” فقد كشف مصدر مسؤول في “الكاف” أن لائحة الاتحاد الأفريقي تتضمن ما يعاقب عليه مهاجم الأهلي المصري، إن صحة الواقعة، وذلك من خلال بندين: الأول هو التحايل على الحكم والثاني خاص بانتهاج سلوك غير رياضي وغير شريف.
وكشف المصدر عن أن اللجنة ستدرس واقعة تمزيق القميص، ولكن من خلال الرجوع للقطات الشركة الفرنسية الأصلية المسؤولة عن بث المباراة، وليس من خلال أي فيديوهات منتشرة على بعض مواقع السوشيال ميديا أو “يوتيوب”، وفي حال ثبتت الواقعة على اللاعب فسيتم معاقبته.
من جهة أخرى نقل “آس” عن محمد عبد المنعم “شطة” المدير الفني السابق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم على أن تقنية الفيديو، “تجربة رائدة وجيدة يجب استمرار العمل لها في الفترة المقبلة، من أجل مواكبة كرة القدم العالمية، والتعديلات التي يطبقها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لرفع مستوى اللعبة”.
يشار إلى أن مباراة العودة ستقام على ملعب رادس في العاصمة التونسية الجمعة المقبل، حيث يحتاج الترجي إلى الفوز بهدفين على الأقل لتحقيق اللقب.
عن سكاي نيوز عربي