بدأت منذ نصف ساعة، اليوم الإثنين، عملية التصويت على رئيس مجلس المستشارين، التي يتنافس فيها على المنصب كل من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والرئيس المنتهية ولايته حكيم بنشماش، ونبيل الشيخي رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين.
وقد امتنع كما كان معروفا فريق حزب الإستقلال عن التصويت، مفسرا الأمر بأنه” لن يصوت على مرشح الحزب الذي يقود الأغلبية، لأنه لا يمكن لنا من موقعنا في المعارضة أن نزكي الغموض ونساهم في العبث السياسي الذي يخلط أوراق الأغلبية والمعارضة في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي ينبغي أن يكرس التنافس الديمقراطي المبني على الوضوح في المقروئية بالنسبة للمواطن والتمايز بين مكونات الغرفة الثانية”.
وتابع فريق حزب الإستقلال في بلاغ له ” إن الفريق الاستقلالي لن يصوت على مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، مع الاحترام الواجب للأشخاص والهيئات، الذي يحظى ترشيحه بدعم من مكونات من الأغلبية الحكومية حسب ما صرحوا به سابقا، لأن ذلك سيؤدي إلى إنتاج اتفاقات غير سليمة ديمقراطيا، وممارسات تضفي الضبابية على المشهد السياسي وتمس بمصداقية المؤسسات التمثيلية والدستورية، هذا فضلا عن كون عرض المرشح الحالي وحصيلته المرحلية على رأس مجلس المستشارين لا تتقاطع مع التغيير الذي يتطلع إليه الحزب والمواطنون للرفع من فعالية هذه المؤسسة وحكامة تدبيرها وإشعاعها على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي”.
وعلم “الأول” أن نتائج التصويت من المتوقع أن تتجه لصالح بنشماش، وهو ما يمكنه أن يحدث أزمة وسط الأغلبية الحكومية التي إذا ما صوتت أحزابها ضد ممثل “البيجيدي” الذي يقود الحكومة، سيكون ذلك له إنعكاس على تحالف، وعلى مستقبل الحكومة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …