ما تزال الدورة العشرون لمهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” تعاني من فوضى تنظيمية واضحة، رغم مرور أربعة أيام على انطلاقها، في دورة كان من المفترض أن تعكس مستوى من النضج والاحترافية يليق بمهرجان بلغ عقدين من الزمن.
فإلى حدود اليوم، ما زال عدد من الصحفيين المغاربة “طالعين هابطين” بين مراكز التنظيم في محاولة للحصول على شارات الاعتماد لتغطية فعاليات المهرجان، دون جدوى واضحة.
وكما يقول المثل المغربي “قالوا باك طاح، قالوا من الخيمة خرج مايْل” فإن المؤشرات على هذا التخبط بدأت حتى قبل انطلاق المهرجان، حيث لم يتلق الصحفيين ردا على طلبات الاعتماد إلا قبل يوم واحد فقط من بداية التظاهرة، كما فوجئوا بحرمانهم من الإقامة، مع تعويض ذلك بتوفير وسيلة نقل من الدار البيضاء إلى الرباط مع العاشرة صباحاً والعودة ليلاً في ساعات متأخرة، في ظروف مرهقة وغير مهنية “بحال العطاشة”.
وما زاد الطين بلة عندما توجه الصحفيون لتسلم اعتماداتهم، ليُقابلوا بعبارة واحدة تتكرر “سمحوا لينا باقي ما طبعوش” وهي العبارة التي مازالت تتردد على مسامعنا لهذا اليوم.
والأكثر استفزازاً كان مشهد التمييز الفجّ بين الإعلام المغربي ونظيره الأجنبي، حيث يحظى الأخير باستقبال دافئ، مسارات خاصة، ومرافقة شخصية، وتوفير اللوجيستيك، وكل ما يسهل عمله، مقابل تجاهل، واحتقار تام لـ”خوتي المغاربة”.
الاتحاد الأوروبي يطلق محادثات مع المغرب لإبرام اتفاق شامل يشمل الهجرة والدعم المالي
أعلنت المفوضية الأوروبية عن بدء محادثات أولية مع المغرب للتوصل إلى اتفاق موسع للتعاون، شبي…