في سابقة محمودة، لاقت استحسان مدراء ومسؤولي النشر بالصحافة المغربية، من جراند مكتوبة ورقية وإلكترونية، وإذاعات وتلفزات عمومية وخاصة، عمد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تنظيم لقاء للمدرب الوطني وليد الركراكي مع مسؤولي الصحافة المغربية.
في بداية اللقاء، عمد لقجع إلى تقديم توطئة، ركزت على أن هدف المنتخب الوطني هو الفوز بكأس إفريقيا التي ستنظم هذه السنة بالمغرب. وأنه وإن كانت هناك اختلافات في كيفية النظر إلى هذا الأمر، إلا أن الهدف واحد وهو الفوز بالكأس وإبقائها في المغرب.
كما أكد لقجع أن الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس إفريقيا، انتهت الأشغال بها قبل التاريخ الذي كان محددا، وستكون الأخرى جاهزة لاستقبال المباريات في شهر شتنبر المقبل.
وركز لقجع تدخله، على ضرورة أن يكون المغاربة كلهم موحدين وراء المنتخب الوطني، حيق قال إن “الجميع يعمل من أجل تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس إفريقيا الغائبة منذ سنة 1976، حيث كادت أن تشكل عقدة في تاريخ الكرة المغربية بمختلف تشعباتها وتجلياتها سواء لدى الأطر أو المدربين أو اللاعبين أو حتى المتابعين”.
وقال بهذا الخصوص: “هدف الفوز بكأس أمم إفريقيا المقبلة أصبح غير قابل للنقاش على جميع المستويات، ويجب أن تكون جميع أطياف المجتمع المغربي من مسؤولين ومدربين ولاعبين ووسائل إعلام مجندة وراء المنتخب المغربي لتحقيق الهدف المنشود وهو التتويج بالكأس القارية، والجماهير المغربية سواء الحاضرة في ملعب الرباط أو في مناطق المشجعين أو خلف الشاشات في منازلها ستكون خلف المنتخب المغربي الذي يجب أن يشعر بالدعم والمساندة في جميع المراحل والمستويات”.
من جهته شدد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني على أن المغرب سيفوز بكأس إفريقيا هذه السنة، بفعل تضافر الجهود، ووضع الثقة في المنتخب وفي اللاعبين والوقوف وراءهم ودعمهم من أجل خلق أجواء ونفسية الفوز وتحقيق اللقب.
ولجأ الركراكي إلى لغة الأرقام، التي كان سباقا إلى تحقيقها من قبيل عدد انتصارات المنتخب بشكل مسترسل والتي وصلت إلى 12 انتصارا بدون هزيمة، وبأنه أول مدرب إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم وبأنه يحق له أن يفخر بهذا الإنجاز، ليؤكد بأنه قادر على تحقيق الفوز بكأس إفريقيا.
وأقر الناخب الوطني بوجود سوء تفاهم أحيانا بينه وبين وسائل الإعلام المغربية، بالقول: “أنتم تعرفونني حين كنت لاعبا ثم بعد أن أصبحت مدربا سواء رفقة الفتح الرياضي أو الوداد ولم أتغير مطلقا حين أصبحت مدربا للمنتخب الوطني المغربي، وحافظت على طباعي وشخصيتي ذاتها وبنفس طريقة تصريحاتي الإعلامية التي تخلق الجدل في بعض الأحيان”.
وأضاف الركراكي، “هدفنا الجماعي المشترك هو التتويج بكأس أمم إفريقيا الغائبة عن الكرة المغربية منذ 50 سنة، غير أن المدرب أو اللاعبين أوالجامعة ليسوا وحدهم المسؤولين عن التتويج بهذا اللقب، بل إن جميع المغاربة سيساهمون في تحقيق هذا الأمر، وأنتم قبل أن تكونوا صحافيين فأنتم مغاربة قبل كل شيء وأقبل الانتقادات البناءة من طرفكم”.
وكان اللقاء فرصة للحديث عن فلسفة المنتخب، وفلسفة الفوز ، وفلسفة تحقيق الألقاب في لقاء ودي بين المدرب وممثلي وسائل الإعلام من أجل خلق مناخ عام لتحقيق اللقب الإفريقي، إلا أنه تحول في بعض الأحيان إلى ندوة صحفية للحديث عن الخطط التكتيكية، وعدم إشراك هذا اللاعب أو ذاك الآخر، مما خلق بعض التشنجات.
السعدي “يطلق النار” على بنعبد الله بسبب زيارته لآيت بوكماز ويصف خطاب بنكيران حول المرأة ب”البئيس”
انتقد لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، اليوم السبت بمدينة الناظور، ما…