كشف شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بمقر المندوبية بالرباط، عن النتائج التفصيلية للإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي أظهر تراجع نسبة الخصوبة لذا المغاربة.
بنموسى، كشف حسب نتائج الاحصاء، أن معدل الخصوبة في المغرب تراجع بشكل ملحوظ، حيث بلغ طفلين لكل امرأة على المستوى الوطني، وهي أقل من عتبة تعويض الأجيال.
كما سجل تفاوت كبير بين الجهات في معدلات الخصوبة، حيث سجلت بعض المناطق نسب خصوبة أقل من مستوى طفلين لكل امرأة.
أما عن التركيب العمري للسكان، فقد أشار بنموسى إلى أن الهرم السكاني في المغرب بدأ في الانقلاب، حيث انخفضت نسبة الأطفال دون 15 سنة إلى 26%، في حين ارتفعت نسبة السكان الذين تجاوزوا الـ 60 سنة إلى 14%، مما يُنذر بتأثيرات ديموغرافية كبيرة على المدى الطويل، بالإضافة إلى تداعيات محتملة على السياسات العمومية المستقبلية.
كما أوضح بنموسى أن حجم الأسر في المغرب شهد انخفاضًا ملحوظًا، حيث أصبح متوسط عدد أفراد الأسرة أقل من أربعة أفراد، مع تسجيل تفاوتات ملحوظة بين المناطق الحضرية والقروية.
حيث أن 43% من الأسر أصبحت تتكون من فرد إلى ثلاثة أفراد، وهذه النسبة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بما كان عليه الوضع في الفترات السابقة.
من جهة أخرى تمثل 7 مدن رئيسية ما يقارب 38% من إجمالي السكان الحضريين في البلاد، وتتصدر هذه المدن الدار البيضاء التي بلغ عدد سكانها 3.236 مليون نسمة، تليها طنجة بـ 1.275 مليون، وفاس بـ 1.183 مليون، ثم مراكش بـ 1.015 مليون، وسلا بـ 945 ألف نسمة، ومكناس بـ 562 ألف نسمة، والرباط بـ 516 ألف نسمة.
وأكد بنموسى أن النمو السكاني في المغرب لا يتوزع بالتساوي بين الجهات، حيث تزداد الديناميكية الديموغرافية في بعض المناطق، في حين تعرف مناطق أخرى نموًا أقل.
كما أشار إلى أن جهة الشرق شهدت تراجعًا في عدد السكان بسبب عوامل الهجرة إلى مناطق أخرى.
ودعا بنموسى إلى وضع حلول استراتيجية لمواجهة هذا الانخفاظ سواء عبر تحسين وضع الأسر أو دعم التوازن بين الخدمة والعائلة أو خلق سياسات للتشجيع على الانجاب.
الولايات المتحدة توافق على صفقة تسليح جديدة للمغرب بقيمة 86 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن موافقتها على صفقة تسليح جديدة للمغرب تتضمن بيع مئات القن…