أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، مساء أمس الإثنين، أن التعديل الحكومي جاء ليبث “نفسا سياسيا جديدا” في الجسم الحكومي، وفي تدبير ملفات حاسمة ومهمة خلال النصف الثاني من الولاية الحالية .
وعن وزراء حزبه الجدد أكد أنهم إنتاج داخلي للحزب وكلهم كفاءات ونزهاء، وهذا معيار أساسي.
وشدد أوجار الذي استحضر انتظارات المواطنين واستحقاقات المرحلة، على أن حزب الأحرار متواجد بقوة في المرحلة الحالية لمرافقة التحول المغربي، وهو يخوض من خلال مؤسسة الحكومة وخاصة مؤسسة رئاسة الحكومة نضالات على كل الجبهات، في توافق وانسجام مع حزبَي الأصالة والمعاصرة والاستقلال شريكيه في الأغلبية، ويفسح مجالات الفعل والعطاء للمعارضة، لأن التقدم يكون بحكومة قوية ومعارضة قوية، وحوار يشرك الجميع.
واستحضر عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار” في هذا الإطار، نزول حزبه إلى الميدان في المداشر والقرى، حيث جاب أقاليم المملكة في جلسات استماع عمومي غير مسبوقة في تاريخ المغرب السياسي، مضيفا لقد “استمعنا للناس وهم يحكون عن الفقر وما يعانون منه، قبل أن نبلور ذلك في برنامج متكامل نحن بصدد تنفيذه”، معربا عن ثقته في أن حزبه برئاسة عزيز أخنوش، سيتصدر المشهد السياسي في المغرب لولاية ثانية في انتخابات 2026.