وجه رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة، حول التدابير الاستباقية المزمع اتخاذها تحسبا للكوارث الطبيعية المُحتملة خلال فصل الشتاء.
وقال رشيد حموني، في سؤاله، إن عددا من الأقاليم بالمغرب عرفت خلال الفترة الماضية، وخصوصا أقاليم بولمان وجرسيف وتاوريرت ووجدة وغيرها من مناطق المملكة هطول أمطار قوية ورعدية، مصحوبة أحيانا بعواصف محمَّلة بالبَرَد “التبروري”، مما أدى إلى انتعاش الفرشة المائية وارتفاع منسوب ملء بعض السدود.
نتيجة لذلك، يضيف حموني: “شهدت بعض المناطق حدوث سيول جارفة نتج عنها أحيانا انقطاعُ حركة السير والتيار الكهربائي ببعض المقاطع والمناطق، وهو ما تسبب في إلحاق أضرارٍ بعدد من الزراعات والأشجار المثمرة والغلات الفلاحية، علاوة على انجراف التربة ببعض الأماكن، وكذا تضرر بعض البنيات كالطرق والمسالك”.
وأكد البرلماني عينه أنه “بالفعل، من غير الممكن التحكم في الظواهر الطبيعية القصوى، لكن من الممكن، في المقابل، التخفيف من آثارها وتداعياتها السلبية، من خلال سياسة عمومية ناجعة لاستباق وتدبير المخاطر، وهو الأمر الذي تقدمت فيه بلادُنا كثيراً، وراكمت فيه خبرة عالية خلال السنوات الماضية”.
ودعا حموني، وزير التجهيز والماء إلى الكشف عن التدابير التي اتخذتها الوزارة في قطاعي التجهيز والماء معا، تحضيرا واستباقا للمخاطر التي من المحتمل حدوثها، سواء على مستوى صيانة البنيات التحتية والمنشآت، أو على مستوى توفير الموارد البشرية والوسائل التقنية والتجهيزات والعتاد اللازم.
كما دعا أيضا إلى الكشف عن التدابير المتعلقة بآليات التنسيق مع باقي القطاعات والمؤسسات والهيئات العمومية المعنية، لأجل التدخل السريع والفعال.
الإمارات تلقي القبض على 3 مشتبه بهم في مقتل “حاخام” إسرائيلي
أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية يوم أمس الأحد إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بمقتل…