بعد نجاح المسيرة التي الدعى إليها ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف” من معتقله بالسجن المحلي عين السبع “عكاشة” بالدار البيضاء، يوم 16 فبراير الماضي، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، والتي تعتبر انتصاراً لتيار “الحراك” في الريف، على مجموعة الجمهوريين الإنفصاليين، بعث الزفزافي برسالة شكر إلى المحتجين الذين لبوا نداءه للخروج في المسيرة.
وقال الزفزافي، حسب رسالة نشرها والده أحمد الزفزافي، “آه لو تعلمون فخري و افتخاري و أنتم تنتصرون على قُفل زنزانتي هاته بصدى حناجركم التي أوصلت حرارة أحضانكم من هناك حيث كنتم، إلى هنا حيث العدم الذي تلاشى بصيحاتكم، لقد انبعثت أجنحة لي و لرفاقي بهتافكم و حلقنا بها عاليا في السماء بعيدا عن مقص السجان الذي يتربص بحريتنا في كل حين، حر أنا من وراء هذه الأسوار بعزيمتكم و صمودكم وعلو الملحمة التي صنعتموها للريف و تاريخه ببروكسيل”.
وقد كانت مسيرة بروكسيل بالنسبة لتيار الزفزافي وباقي رفاقه في “الحراك”، محطة حاسمة في اختبار مدى قدرته على التعبئة خارج المغرب، في مواجهة الجمهوريين الذين وحسب مصادر مطلعة “سعوا لإفشال هذه المسيرة”.
ويتكون التيار “الحراكي” الذي يتزعمه الزفزافي وباقي قيادات الحراك، من اليسار ونشطاء الحركة الأمازيغية، ونشطاء الحكم الذاتي للريف في إطار مغرب متعدد.
وقد حضر مسيرة بروكسيل والد الزفزافي ووالدته، وعدد من نشطاء “الحراك” من أبرزهم الفنانة سيليا الزياني، ووأفراد من عائلات المعتقلين على خلفية “الحراك”، حيث طالبوا بـ”إطلاق سراح الزفزافي ورفاقه، والإستجابة لملفهم المطلبي”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…