عاد شباب منطقة سيدي بوبكر بإقليم جرادة، إلى المخاطرة بحياتهم من أجل توفير لقمة العيش، من خلال آبار الفحم المنجمية، بسبب غياب أي بديل اقتصادي.

في السياق، وجَّه المستشار البرلماني عن حزب العدلة والتنمية، عبد الصمد مريمي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يحذر فيه من عودة هذه الظاهرة التي كانت سببا في انطلاق حراك اجتماعي بجرادة طالب بتوفير سبل العيش الكريم لساكنة المنطقة، قبل أن يفضي إلى اعتقال عدد من النشطاء.

وقال مريمي في سؤاله إنه “رغم محاولات السلطات المحلية تهدئة الأوضاع الاجتماعية بسيدي بوبكر إقليم جرادة بناء على مجموعة من الوعود المقدمة لإيجاد فرص الشغل وحل إشكاليات التنمية المحلية والبطالة المستشرية في صفوف الشباب، فإن ذلك لم يثن شباب المنطقة عن العودة إلى المخاطرة في آبار الموت المنجمية، بسبب غياب جدية البحث عن حلول لإشكاليات المنطقة بالتنفيذ الفعلي للالتزامات المتعهد بها”.

المستشار البرلماني ساءل وزير الداخلية عن “التدابير الاستعجالية التي يعتزم القيام بها لإرساء حلول ناجعة وواقعية تقي شباب المنطقة من مخاطر ومغامرات البحث عن لقمة العيش في آبار الموت المنجمية”.

التعليقات على غياب بديل اقتصادي يدفع شباب جرادة إلى العودة لآبار الموت والبرلماني مريمي يجر لفتيت للمساءلة البرلمانية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين

قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…