انطلقت اليوم الخميس، عملية التصويت على الرئيس المقبل للجزائر، وسط رفض شعبي واسع لهذه الانتخابات، على اثر الحراك الشعبي الذي تعرفه الجارة الشرقية، والذي أرغم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على التنحي.

ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم كل من عبد العزيز بلعيد، وعلي بن فليس، وعبد القادر بن قرينة، وعز الدين ميهوبي، وعبد المجيد تبون، لا يمكن التنبؤ بمن هو المنافس الأكثر حظوظاً للفوز برئاسة الجزائر نظراً لغياب استطلاعات الرأي.
وحسب وكالات الأنباء الدولية فقد فتح نحو 61 ألف مكتب للتصويت عبر انحاء الجزائر،أبوابه كما كان منتظرا عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.
لكن ما يلاحظ هو ضعف التوافد على مكاتب التصويت، وسبب ذلك هي دعوات المقاطعة التي أطلقها المتظاهرون في الحراك الشعبي، من خلال المسيرات المتتالية والتي لم تنقص أعدادها ولا زخمها مند بداية الحراك في 22 فبراير الماضي.

ويطالب المتظاهرون بـ”إسقاط النظام” وتغيير النخبة الحاكمة بأكملها وبكل رموزها ونخبها، رافضين بذلك ما يصفونها بـ”المهزلة الانتخابية”، حيث خرجت الجمعة الماضية حشود غفيرة من المحتجين في مسيرلت ضخمة.

التعليقات على انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر وسط رفض شعبي كبير مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

تركيا.. سفن محملة بالمساعدات ضمن “أسطول الحرية” تتهيأ للإبحار إلى غزة

تستعد سفينة أكدنيز رورو، وهي جزء من تحالف “أسطول الحرية”، للمغادرة من ميناء تو…