ارتباطا بجريمة القتل التي عرفتها الوحدة العسكرية 41 بتويزكي، التابعة ترابيا لإقليم أسا الزاك، يوم الخميس المنصرم، عندما استعمل جندي سلاحه الوظيفي، لتصفية ضابط سام واثنين من رفاقه الجنود، قبل أن يضع حدا لحياته بنفس السلاح، علم “الأول” أن أسباب الجريمة لها ارتباط برفض انتقال الجاني إلى وحدة عسكرية أخرى.

وحسب ما أكدته مصادر موثوقة لـ”الاول” فإن الفاعل يتحدّر من مدينة مكناس، وكان قد عاد لتوه من رخصة راحة، قبل الواقعة بليلة واحدة؛ فيما تعود أسباب الجريمة إلى رفض السماح للفاعل بالانتقال إلى وحدة عسكرية أخرى بمدينة الداخلة رغم حصوله على وثيقة الانتقال.

وأضافت المصادر أن الجندي القاتل دخل في مشاحنات كلامية مع رئيسه الضابط، تطورت إلى درجة جعلته يفرغ ذخيرته فيه وفي اثنين من زملائه لا علاقة لهم بالحادث، بقدر ما هبَّا لتهدئته، قبل أن يُقدم على الانتحار.

التعليقات على التفاصيل الحقيقية لجريمة قتل جندي أسا الزاك لرئيسه واثنين من زملائه مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…