عندما أعلن الوزير أنس الدكالي، نهاية شهر غشت الماضي، عن ظهور مرض السل في صفوف أطباء وممرضين بمستشفى الرازي التابع للركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، كان عدد الحالات سبعة مصابين، وبعد أسبوعين من هذا البلاغ، انتقل العدد إلى عشرة أشخاص، وجميعهم يعملون بقسم المستعجلات بمستشفى الرازي، قبل أن يتم الإعلان أخيرا عن حالة جديدة بقسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، “ما يعني أن الوباء انتشر في صفوف العاملين بالمستعجلات وليس جناح مرض السل كما إدعى بلاغ الوزير”، يقول “حسن.ب”الممرض بقسم المستعجلات بمستشفى الرازي.

وحسب “الأخبار”، فناهيك عن أن الإغلاق الذي تحدث عنه الوزير في بلاغه وتعقيم وتطهير الفضاء، بحسب البلاغ ذاته، فلم يتم حتى حدود الآن، “اعلما أن الفضاء المعني بهذا الإغلاق هو قسم المستعجلات وليس جناح مرض السل كما ورد في بلاغ الوزير”، يقول أحد الممرضين العاملين بالمستشفى، مضيفا أن استياء وتذمرا كبيرين يسودان وسط العاملين بالمستعجلات، إذ حتى الآن لم يتم ؤجراء أي تحقيق وبائي، ولم يتم رخضاعنا للفحوصات والتحاليل اللازمة كما يدعي الوزير في بلاغه”.

التعليقات على ضحايا مرض السل بمستشفى الرازي بمراكش في تزايد.. والوزارة خارج التغطية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بايتاس معلقا على ندوة “البيجيدي”: لا يمكن مناقشة حصيلة حكومية لم تقدم بعد

اعتبر مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق ا…