لا زال المسؤولون الأمنيون في الرباط يتحسسون رؤوسهم بعد واقعة الإختراق الأمني المفاجئ، الذي قام به مهاجر مغربي سابق بالديار الإسبانية، لللبروتوكول الأمني أثناء تدشين الملك محمد السادس لمشاريع تنموية باحد أحياء العاصمة الرباط يوم أمس. حيث علم موقع “الاول” أن استنفارا كبيرا تعيشه المديرية العامة للأمن الوطني، بعد واقعة الإختراق من أجل الكشف عن أسباب الثغرة الامنية وتحديد المسؤول عن ذلك وترتيب الجزاءات تجاه المسؤولين عن الخطأ المهني.

وقد أعطت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط تعليماتها للضابطة القضائية، من أجل فتح تحقيق مع المهاجر الذي اعترض مسار الموكب الرسمي لسيارة الملك محمد السادس، منتصف نهار يوم أمس.

ووفق ذات المصدر، فإنه قد تم إخضاع المعني بالأمر لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، من أجل البحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، والمتمثلة في عرقلة السير بالطريق العمومية في ظروف من شأنها تعريض الغير للخطر”.

وحسب مصادر “الأول”، فإن الشخص الذي اعترض موكب الملك في أحد الشوارع الرئيسية للعاصمة، يبلغ من العمر 37 سنة، وكان مهاجرا يقيم في إسبانيا قبل أن يعود إلى المغرب للاستقرار فيه.

 

التعليقات على المسؤولون الأمنيون يتحسسون رؤوسهم بعد اعتراض مهاجر لموكب الملك مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط انتقادات حقوقية

بالإجماع ودون اعتراض، تم انتخاب السعودية الأربعاء (27 مارس) لرئاسة لجنة وضع المرأة. وسيشغل…