عاش المركب الجامعي سايس بفاس (الحي الجامعي ومدرجات الكلية)،  في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، مواجهات دموية، وُصفت بأنها الأعنف من نوعها خلال العشر سنوات الأخيرة بين القوات العمومية والطلبة القاعديين.

وعمدت مختلف القوات العمومية من ورجال التدخل السريع والدراجين وعناصر أمنية بزي مدني وفيالق من القوات المساعدة.. إلى تطويق بنايات المركب الجامعي بما فيها الشوارع والأزقة المؤدية من وإلى كلية سايس.

وتحدثت مصادر لـ”الأول” عن أن عناصر أمنية أمنية طاردت الطلبة، الذين عمدوا  إلى التوزيع والانتشار على مجموعات، إلى داخل الحي الجامعي الذي تم اقتحامه، وإضرام النيران ببابه الرئيسي.

ووصفت ذات المصادر مواجهات اليوم بـ”حرب شوارع” مفتوحة، شارك فيها أكثر من 1000 من مختلف القوات العمومية واستعمل فيها الغازات المسيلة للدموع و وشاحنة ضخمة لتفريق المتظاهرين بالمياه. مضيفة أن والي الجهة ووالي أمن المدينة ورئيس الجامعة تفقدوا الحرم الجامعي بعد خفوت المواجهات.

وكانت المواجهات التي انطلقت شرارتها الأولى عندما  حاولت عناصر أمنية  توفير الأمن للطلبة الذين يرغبون في اجتياز امتحانات الدورة الاستثنائية التي أعلنتها كليتي الآداب والعلوم الإنسانية سايس وكلية العلوم ظهر المهراز بفاس، بعد نجاح مقاطعة الامتحانات في دورتها العادية منتصف شهر يناير الماضي.

وقد سجلت عدة إصابات في صفوف الطرفين. وتحدثت مصادر طلابية عن اعتقالات بالعشرات، ولازلت أجواء التوتر ترخي بضلالها على المركب الجامعي سايس ومحيطه.

 

 

التعليقات على مواجهات دموية بين الطلبة وقوات الأمن لم تشهدها فاس منذ 10 سنوات مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…