ألقت السلطات يوم 16 يوليوز 1963 القبض على أندري أزولاي المستشار الملكي الحالي، بعد أن كان حاضرا لتغطية اجتماع اللجنة المركزية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، بصفته صحفيا أنذاك، هذا الاجتماع الذي تقرر فيه مقاطعة الانتخابات البلدية والقروية التي كان مزمعا تنظيمها في 28 يوليوز 1963،  وكان عبد الرحمان اليوسفي أحد القياديين الذين تم اعتقالهم يومذاك.
وحسب مجلة “تيلكيل” الفرنسية، فقد ألقي القبض على أندري أزولاي، مع العلم أن عبد الرحيم بوعبيد كان قد حذره قبل حضوره لتغطية الاجتماع الذي اتخذت فيه رفاق بنبركة قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية.
وأضاف عبد الرحمان اليوسفي في مذكراته التي نشرت “تيلكيل” مقتطفات منها في عددها الأخير، أنه وضع في نفس الزنزانة رفقة أزولاي، في شهر غشت سنة 1963، بمقر ولاية الأمن بابراهيم الروداني بالدار البيضاء، وتم تقديم كل المتابعين في القضية التي عرفت بـ “مؤامرة 1963” ضد الحسن الثاني، وتم وضعهم بالسجن المركزي بالقنيطرة.
وتمت ترقية أوفقير الذي كان آنذاك عقيدا، ويشغل مهمة مدير عام للأمن الوطني، إلى كولونيل دو بريكاد، وخرج وزير العدل أحمد باحنيني، في مؤتمر صحافي، وصرح بأن مؤامرة 1963 لم يشارك فيها أي ضابط في الجيش، وأن المتهمين الذين ألقي القبض عليهم هم من دبروا “المؤامرة”.

وفي نفس يوم ترقية أوفقير وقعت تفجيرات في مقر مطبعة “أنبريكيما” التي كانت تطبع جرائد الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، التحرير ومنشورات الاتحاد المغربي للشغل، وقد خلف الانفجار خسائر مادية فادحة.

التعليقات على اليوسفي يحكي تفاصيل سجنه في زنزانة واحدة مع أزولاي مستشار الملك مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بايتاس معلقا على ندوة “البيجيدي”: لا يمكن مناقشة حصيلة حكومية لم تقدم بعد

اعتبر مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق ا…