على بعد أسابيع من المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية، صادقت الأمانة العامة للحزب على الورقة السياسية التي ستقدم إلى المجلس الوطني ومن المفترض أن تقدم للمؤتمر شهر دجنبر المقبل.
فبالإضافة إلى النقطة الخلافية بين “الإخوان” والتي تتمحور حول التمديد لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لولاية ثالثة، خلال المؤتمر المقبل، فقد صادقت قيادة الحزب على خارطة الطريق السياسية لعمل الحزب في المستقبل، والمتمثلة في أربع عناصر من الورقة السياسية المقدمة إلى المجلس الوطني، وبعده المؤتمر الوطني.
وكشفت جريدة “أخبار اليوم” في عددها اليوم الاثنين، عن أربعة عناصر ترتكز عليها الورقة السياسية المقدمة لأجهزة “البيجيدي”، أولها يتمثل في “مواصلة النضال لتثبيت المسار الديمقراطي ومكتسباته، ويتجلى العنصر الثاني في “إنجاح الحكومة الحالية عبر دعمها وتقويتها”، أما العنصر الثالث فهو “الارتقاء بأداء الحزب في التدبير الحكومي والبرلماني والمحلي”، ثم رابعاً “تأهيل منظومتنا الحزبية في أفق استكمال بناء حزبي عصري نموذجي”.
ووصفت الورقة السياسية منتقدة مرحلة “البلوكاج” الحكومي الذي عقبه إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة وتعيين سعد الدين العثماني مكانه حسب ذات المصدر، بـأنه “ظهرت مؤشرات ومحاولات للانقلاب المبكر على نتائج انتخابات 7 أكتوبر، بما يؤدي إلى عزل حزب العدالة والتنمية الذي تصدر الانتخابات”.
وأشارت “أخبار اليوم” إلى أن الوثيقة السياسية أقرت بضعف حكومة العثماني، حيث تقول إن الحزب سيدعم هذه الحكومة عبر “خلق أوسع اصطفاف سياسي داعم لها، بما يجدد الثقة في تجربتها، ويصحح تمثلاث المواطنين تجاه قدرتها على استئناف أوراش الإصلاح”.

التعليقات على لأول مرة.. “البيجيدي” يتحدث عن التخطيط للانقلاب بشكل مبكر على نتائج الانتخابات مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

هذا ماقررته المحكمة في محاكمة طبيب التجميل التازي وزوجته ومن معهما

قرّرت المحكمة تأخير جلسة محاكمة طبيب التجميل التازي ومن معه إلى غاية الجمعة المقبل من أجل …