بعد المقال الذي نشره “الأول” عن أن لجنة التنظيم واللوجيستيك المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال، التي يرأسها محمد ولد الرشيد، نجل حمدي ولد الرشيد، تعاقدت مع شركة “G4” لحراسة المؤتمر الوطني للحزب، وأن ذلك أغضب العديد من الاستقلاليين الذين رفضوا أن تحرس مؤتمرهم شركة تحرس السجون الإسرائيلية وسبق لوجوه بارزة في حزب الاستقلال ومنظمات موازية للحزب إن طالبت بمنع ت تواجدها بالمغرب. خرج حميد شباط مطالبا، في بيان، بإبعاد هذه الشركة من حراسة المؤتمر 17 لحزب الاستقلال. وهو ما لم تفوته مجموعة ولد الرشيد له، حيث تلقى الموقع ردا من قيادي استقلالي مقرب من ولد الرشيد.

IMG_2734

وجاء في الرد: “تابعنا بإستغراب شديد البلاغ الصادر عن حميد شباط بخصوص عملية تكليف شركة G4 بحراسة أشغال المؤتمر الوطني 17 المزمع تنظيمه أيام 29- 30 شتنبر 1 أكتوبر 2017، حيث واصل الأمين العام تدخله السافر في مهام لجنة التنظيم واللوجستيك مواصلا سياسة الهروب إلى الأمام عبر إثارة البلبلة والتشويش على التحضيرات المكثفة الرامية لإنجاح المؤتمر العام”.

مضيفا: “ولعل ما يحز في النفس  هو المستوى المتدني الذي وصل اليه الأخ حميد شباط الذي يحاول بشتى الطرق تشتيت تركيز المناضلين والمناضلات الإستقلاليات عبر إختلاق قصص وهمية حول مواضيع هامشية لتأليب الرأي العام الوطني وتأجيج الأوضاع داخل الحزب”.

وتابع القيادي المقرب من ولد الرشيد قوله: “تنويرا للرأي العام الوطني ولتبيان الصورة أكثر لجميع للإستقلاليين والإستقلاليات لابد من توضيح النقاط التالي:

1) في إطار التحضيرات للمؤتمر الوطني 17 وضعت لجنة التنظيم واللوجستيك عددا من الشروط والمعايير المفروض توفرها في الشركة التي ستتكلف بحراسة المؤتمر وبناءا على ذلك توصلت إدارة المركز العام بعدد من العروض من مجموعة من شركات الحراسة ومن بينها الشركة السالفة الذكر دون حسم الصفقة أو الإتفاق مع أي شركة .

2 ) بعد دراسة كل العروض بتأنٍ تم اختيار الشركة التي ستتكلف بحراسة المؤتمر الوطني العام وفق المعايير المطلوبة ليوقع معها اتفاق مبدئي في إنتظار إنهاء بعض الترتيبات الإدارية لتوقيع العقد النهائي دون أن تكون هذه الشركة الفائزة بالصفقة هي شركة G4″.

3 ) الأخ حميد شباط وفي توظيف سيء لهذه المعلومة حاول مرة أخرى الركوب على الموضوع عبر إصدار بلاغ يطالب فيه بتغيير شركة G4 بشركة أخرى لحصر لجنة التنظيم واللوجستيك في الزاوية وإظهارها في موقف ضعف وكأنها أدعنت لمطالبه المزعومة.

وتبعا لكل ما سبق ذكره ندين وبشدة هذه التصرفات الصبيانية التي يقوم بها الأخ حميد شباط والتي لن تزيد الطين سوى بلة كما نستكر إستغلاله الدنيئ لمعاناة الشعب الفيلسطيني الشقيق لتحقيق مآرب شخصية ضيقة كما ننبه إلى أن هذه الممرسات لن تزيدنا إلا إصرارا وعزما على المضي قدما في عملية التحضير الاستثنائي لإنجاح العرس الإستقلالي الذي ينتظره الجميع نهاية الشهر الجاري”.

 

التعليقات على “قربالة” بين شباط وولد الرشيد بسب شركة تحرس السجون الإسرائيلية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…