قررت الحكومة الاسبانية يوم أمس الجمعة الرد بالإيجاب على الطلب الجزائري بتسليم صلاح عبونه وخضير سيكوتي، الناشطين بحركة “المطالبة باستقلال المزاب” الأمازيغية، بعد اعتقالهما بمدينة مليلية، من طرف الأمن الإسباني. وتصف الجزائر الناشطين الأمازيغيين بـ”الإرهابيين اللذين يدعوان إلى أعمال عنف ضد الجزائر”.

وكان الناشطان صلاح عبونه وخضير سيكوتي قد تم استقبالهما بالمغرب وتمكينهما من صفة لاجئ سياسي بالمغرب، وتسليمهما أوراق رسمية من المفوضية العليا للاجئين بالرباط.
ووفق ما صرح به مصدر مقرب من الناشطين لـ”الأول” فإن الجزائر تتهم الناشطين ب”اشتراكهما في أنشطة ضد الحكومة الجزائرية ونشرت على الشبكات الاجتماعية، بين عامي 2013 و2016، تعليقات مع دعوات صريحة لارتكاب أعمال عنف والإجراءات ضد أمن الدولة والوحدة الوطنية”.
وتابع ذات المصدر أن الجزائريين هما ناشطان في إطار حقوق الإنسان و مناضلان في منطقة مزاب جنوب الجزائر ومن أجل تحرير معتقلي أحداث غرداية التي وقعت سنة 2013 وعضوين في الحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب التي هي حركة حقوقية سلمية، ونضالي ينحصر في هذا الإطار الحقوقي”.

التعليقات على اسبانيا تسلم ناشطين أمازيغيين للجزائر.. هذه علاقتهما بالمغرب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

تطورات مثيرة في قضية الناصيري وبعيوي.. إضافة تهمة “الاتجار بعملات أجنبية” إلى باقي التهم

في تطورات مثيرة تخصّ ملف سعيد الناصيري الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعي…