لماذا يدير أخنوش ظهره لاثنين من أبرز الأسماء داخل التجمع الوطني للأحرار: عبد الرحيم بن بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون، وابنة عمه مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، وعضو المكتب السياسي للحزب؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه التجمعيون، دون أن يجدوا له جوابا شافيا.

فلم يعد خافيا أن عبد الرحيم بن بوعيدة يشتكي لأقرب المقربين منه كيف أن رئيس الحزب الجديد، عزيز أخنوش، لا يتصل به ولا يلقي بالا لمشاكله مع زعيم المعارضة عبد الوهاب بلفقيه، خصوصا في الملفات والمشاريع التي وقعت أمام الملك وبقيت متعثرة بفعل ملاحظات المعارضة عليها وانتقادها لطريقة تدبير رئيس الجهة لها.

مباركة بوعيدة أيضا لم يعد خافيا بأنها وزيرة بلا سلطات، وأنها متذمرة من كونها لا تدبر أي شيئ في قطاع الصيد البحري الذي بقي أخنوش ممسكا به، دون أن يفوض لها أمر تدبيره.

وكانت جرائد ومواقع قد نشرت كيف أن “أخنوش لم يفوض أي اختصاصات جدية إلى كاتبة الدولة، وأن الأخيرة مستاءة جدا من هذا الأمر، وأنها أصبحت معزولة في مكتبها، حتى إن مراسلات باقي الوزارات لا تصل إليها”.

القادم من أيام كفيل بكشف أسباب هذا الجليد الفاصل بين ابني العم التجمعيين وأخنوش.

التعليقات على لماذا يدير أخنوش ظهره لآل بوعيدة؟ مباركة وعبد الرحيم يشتكيان مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…