مصطفى الفن

هناك موقع إلكتروني بيضاوي بإخراج فني رديئ ومشكوك في انتماء صاحبه للصحافة، رفع السقف عاليا في الابتزاز وتشويه ما تبقى من سمعة لهذه المهنة.

السيد تخصص في الشأن البيضاوي ليس لتنوير القارئ، وإنما لزرع الظلام وتخيير رؤساء المقاطعات بين أحد الخيارين:

إما أن يوقعوا معه شراكة ب100 مليون سنتيم وإما أن يشوههم على هذه الموقع الذي تعافه العين والنفس.

ولأن بعض رؤساء المقاطعات غير أنقياء، فقد استسلم الكثير منهم لهذا الابتزاز باسم الانتماء المزور للمهنة.

وبالفعل، قد تمكن صاحب الموقع المختص في النصب والاحتيال من توقيع العديد من الاتفاقيات مع ضعاف النفوس من هؤلاء الرؤساء الذين يخافون من موقع ولا يخافون من الله ومن المواطن ومن تبذير المال العام.

أخر هذه الاتفاقيات، التي يستعد هذا الموقع توقيعها تحت الإكراه والابتزاز ب100 مليون سنتيم مقابل لا شيء، هي تلك التي ستوقع مع زكرياء بنكيران رئيس مقاطعة مرس السلطان باسم التجمع الوطني للأحرار.

المثير أن هذه الاتفافية الجاري توقيعها مع زكرياء بنكيران تأتي فقط بعد فترة قصيرة من توقيع نفس الموقع مع نفس الرئيس اتفاقية أخرى ب10 ملايين سنتيم.

نعم 10 ملايين سنتيم مقابل تصميم بوابة إلكترونية للمقاطعة لم تظهر إلى حد الآن.

والأخطر في هذا كله هو أن مصالح الولاية والعمالات ومختلف الأجهزة الأمنية بالمنطقة على علم بهذا النوع الجديد من النصب والاحتيال الذي يرتدي زي مهنة المتاهب.

ليت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تقول شيئا في هذا الموضوع حماية لهذه المهنة التي أصبحت مهنة من لا مهنة له.

التعليقات على عندما ترتدي الصحافة زي “النصب والاحتيال” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…