ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، درسا حسينا، أول أمس الأحد، سيثير لا محالة الكثير من الجدل، حتى داخل لعائلة الملكية، خصوصا وأنه وصف من يصلون بالقبض، بالمخالفين للمذهب وأنهم “لا يستطيعون في البيئة المغربية المجاهرة بعقائد التكفير” ولكنهم “يظهرون المخالفة في جهة المذهب التي لها وقعان سلبيان أولهما تدبير ولاء المتطرفين لجماعتهم وثانيهم إحراج فكري لجمهور الناس الأوفياء للثوابت الذين ينظرون إلى تلك المخالفات كأنها خطاب موجه إليهم ينم عن استعلاء المخالف أو عدوانيته”؟!

فهل، يا وزير الأوقاف، عندما يصلي الأمير مولاي اسماعيل، جنب ابن عّمه الملك محمد السادس بالقبض، يحرجه ويستعلي عليه، أو يظهر عن عدوانية تجاهه؟ وهل عندما يفعل رئيسا الحكومة السابق والحالي الشيئ نفسه جنب الملك فإنهما يخفيان “المجاهرة بعقائد التكفير” ويحرجان “الأوفياء للثوابت؟”.

IMG_1401

التعليقات على إلى وزير الأوقاف: هل الأمير مولاي اسماعيل ابن عم الملك تكفيري وعدواني؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…