علم “الأول” أن الكاتب الوطني السابق للاتحاد الاشتراكي، عبد الواحد الراضي، حاول القيام بوساطة بين ادريس لشكر وأعضاء المكتب السياسي العشرة المعارضين له، لكنه فشل في الوصول إلى مصالحة تطوي صفحة الخلافات بين “الإخوة الأعداء” والدخول إلى المؤتمر العاشر دون مشاكل.

وحسب مصادر “الأول” فإن العشرة المعارضين لادريس لشكر اتصلوا بعبد الواحد الراضي، قبل حوالي أسبوع، بصفته رئيسا للجنة التحكيم والأخلاقيات، وليس بصفته مناضلا محايدا، وأخبروه بأنهم راسلوا ادريس لشكر لعقد المكتب السياسي قبل الدخول إلى المؤتمر لكنه رفض ذلك، طالبين منه تحمل مسؤوليته والقيام بوساطة في هذا الصدد.

وأضافت المصادر أن الراضي اقترح على مجموعة الـ10 انتداب 3 أسماء منهم لعقد اجتماع تمهيدي مع ادريس لشكر، وهو ما وافقوا عليه، حيث تم اختيار كل من وفاء حجي وسفيان خيرات وكمال الديساوي، لذلك.

وبعدما اتصل عبد الواحد الراضي بادريس لشكر في الموضوع، أجابه هذا الأخير بأنه لن يكون بإمكانه الاجتماع معهم خلال الأسبوع المنصرم، مقترحا الأسبوع المقبل، يقول المصدر، ويضيف: أن “لشكر تقصد تأجيل تاريخ الاجتماع إلى ما بعد انتهاء فترة وضع الترشيحات (ما بين 27 أبريل المنصرم و2 ماي الجاري)، لكي لا يضع أي واحد أو واحدة من مجموعة الـ10 ترشيحه (ا)، وهو ما تفطنت له المجموعة، مبلغة عبد الواحد الراضي رفضها استئناف أي حوار مع ادريس لشكر”.

و

التعليقات على كواليس المصالحة الفاشلة التي توسط فيها الراضي بين لشكر وخصومه الـ10 مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…