يعيش إدريش لشكر أسوء أيامه، فبعد أن استطاع إيهام أنصاره، أنه حول خسارته إلى انتصار، بعد حصوله على مقعد رئاسة مجلس النواب، وبعد ذلك المشاركة في الحكومة. انقلب السحر على الساحر، بعد أن ظهر أن مشاركته في الحكومة ستكون فقط بثلاث كتاب دولة، ولا وزارة واحدة. كما أن هذه الكتابات كلها في قطاعات غير استراتيجية، وغير اجتماعية، إذ أن قياديي الحزب يعتبرون أنها غير مفيدة انتخابيا.

وأفاد مصدر “الأول” أن اتحاديي الشمال غاضبون على لشكر لأنه دفع بمحمد بنعبد القادر للاستوزار، وهو الذي سبق أن خلق لهم مشاكل في الشمال، عندما أصر صهره محمد اليازغي على ترشيحه للبرلمان مكان محمد أشبون بمدينة تطوان، هذا الأخير الذي غادر الحزب وترشح مستقلا، فحصل على مقعده، في حين “تبهدل” محمد بنعبد القادر بخسارة مدوية.

ونفس الأمر ينطبق على اتحاديي الصحراء، إذ أن غضبا كبيرا يسيطر على عبد الوهاب بلفقيه ومن معه، الذين يعتبرون أنفسهم قد تعرضوا لخديعة من طرف إدريس لشكر، بعد أن وعد بلفقيه بأن يمنح أحد الموالين له حقيبة وزارية، خاصة وأنه منح حقيبة لرقية الدرهم المنافس الكبير لعائلة بلفقيه بين اتحايي الصحراء.

يذكر أن ادريس لشكر أقفل هاتفه منذ خمسة أيام ولا يجيب على مكالمات الاتحاديين الذين يطالبون بتوضيح وتفسير لما وقع. مما يؤكد أن لشكر تنتظره أياما قاسية في اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وبعدها في جلسات المؤتمر.

التعليقات على بسبب الاستوزار.. اتحاديو الشمال غاضبون على لشكر والصحراويون يشعرون بالخديعة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

“أمثاله يدمرون السياحة”.. توقيف شخص يدعي أنه مرشد سياحي بتهمة النصب وابتزاز سيدة أجنبية

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، يوم أمس الأربعاء 17 أبريل الجاري، من توقيف شخص يبلغ من …