فضيحة.. شبيبة البوليساريو تتلاعب بشبيبة لشكر بالأرجنتين وتصدر قرارات خطيرة ضد المغرب

فضيحة جديدة انفجرت في بيت ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي رفض السماح لوفد وازن من شبيبة حزبه بالمشاركة في أشغال المجلس العالمي للشباب الاشتراكي (اليوزي)، التي احتضنتها مدينة روساريو الأرجنتينية، أول أمس السبت وأمس الأحد، تاركا شبيبة البوليساريو وطلبته يستأسدون على “اليوزي” وعلى ممثل الشبيبة الاتحادية الوحيد، ويمررون قرارات غير مسبوقة ضد المغرب.

ففي الوقت الذي أقام ادريس لشكر الدنيا ولم يقعدها لدخول الحكومة بمبرر أن الاتحاد الاشتراكي له صوت مسموع وتأثير كبير على الأممية الاشتراكية، ومنظماتها الموازية، لخدمة القضية الوطنية، قرر ادريس لشكر عدم انتداب وفد وازن من الشبيبة الاتحادية لحضور المجلس العالمي للشباب الاشتراكي بالأرجنتين، والاكتفاء بإرسال عبد الله بوفوس، الكاتب الجهوي لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وهو شاب لا يجيد الحديث بأية لغة أجنبية، ولم يسبق له حضور مؤتمرات من هذا النوع.

كما بعث لشكر برسالة لقيادة “اليوزي” يطالبها بعدم إعطاء طلبة البوليساريو صفة عضو كامل العضوية، بعدما حصل السنة الفارطة على صفة عضو ملاحظ، في مؤتمر ألبانيا، بتصويت من وفد الشبيبة الاتحادية الذي ضم خمسة أعضاء ترأسهم سفيان خيرات، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وعبد الله الصيباري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية.

وخرجت أشغال المجلس العالمي للشباب الاشتراكي (اليوزي)، التي احتضنتها مدينة روساريو الأرجنتينية، أول أمس السبت وأمس الأحد، بتوصيات غير مسبوقة ضد المغرب ولصالح البوليساريو، منها: مطالبة الأمم المتحدة بالتعجيل بتنظيم استفتاء تقرير المصير. ودعوة مجلس الأمن لإنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان ورصدها والتقرير عنها في إطار بعثة المينورسو. والإفراج عن جميع “السجناء السياسيين الصحراوين” في السجون المغربية. ومنع المغرب من تدبير الموارد الطبيعية في الصحراء. وغيرها من التوصيات غير المسبوقة في تاريخ هذه المنظمة الشبيبية.

وقد كتب نوفل البعمري، القيادي السابق في الشبيبة الاتحادية ومحام أسر ضحايا اكديم إزيك، تدوينة على الفايسبوك، جاء فيها: “لجنة البحر الأبيض المتوسط للاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي الذي انعقد بداية الشهر؛ والمجلس الدولي لنفس المنظمة الذي انعقد بالارجنتين نهاية الاسبوع؛ أصدرا بلاغين شديدي اللهجة ضد المغرب وضد قضيته الوطنية و محاكمة اكديم إزيك”.