اختارت قيادة حزب العدالة والتنمية، أثناء اجتماع الأمانة العامة للحزب صباح أمس، التفاعل إيجابيا مع بلاغ الديوان الملكي، وتجنب الخيار الثاني، الذي كان مطروحا على الطاولة والمتمثل في الخروج غلى المعارضة.

وحسب “أخبار اليوم” في عددها لنهاية الأسبوع فإن قيادي من البيجيدي صرح لها قائلا، ” إن الحزب استبعد خيار المعارضة لعدة اعتبارات، أولها مخاطر هذا الخيار أي إذا انتقل الحزب إلى المعارضة سيعارض من؟”. هذا السؤال يخفي المخاوف من ان تتحول هذه المعارضة إلى مواجهة مع القصر، لأن الأحزاب الموجودة في المعسكر الأخر تدور في فلك واحد.

ثانيا، إن تصويت الناخبين للبيجيدي في 7 أكتوبر لم يكن هدفه أن يكون الحزب في المعارضة.

ثالثا، ماذا سيجني البيجيدي من بقائه في المعارضة 5 سنوات؟ هل من أجل الحصول على الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة؟ هذا أمر صعب تحقيقه” يقول المصدر، كما ان الحزب لا يعرف كيف ستتم مواجهته؟ خلال السنوات الخمس التي سيكون فيها في المعارضة. لهذا فإن خيار التفاعل الإيجابي مع مع تعيين شخصية أخرى من الحزب حضي بشبه إجماع.

التعليقات على لهذا “هرب” العدالة والتنمية من المعارضة! مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عظام ومنشار ودماء.. الشرطة تكتشف “قاتل النساء” في المكسيك

قالت شرطة مكسيكو سيتي، الجمعة، إنها تحقق مع مشتبه به في جريمة قتل باعتباره قاتلا متسلسلا م…