بيجيديون يحذرون الرباح من لعب دور بنعرفة حزبهم وآخرون يهنؤنه برئاسة الحكومة

انقسم المتتبعون للصفحة الرسمية للقيادي في حزب العدالة والتنمية عزيز رباح بين محذر له من لعب دور بنعرفة الحزب، وبين مهنئ بشكل استباقي لتوليه منصب رئيس الحكومة الجديد مكان عبد الإله بنكيران المعفى من طرف الملك.
فمباشرة بعد نشر الرباح خبر تكذيب بلاغ مفبرك منسوب للأمانة العامة للعدالة والتنمية،تضمن أخبارا اعتبرها مدير الحزب غير صحيحة. حتى انهالت التعليقات على صفحة عزيز الرباح محذرة إياه من لعب دور “الكومبارس” أو ” البديل الجاهز” أو “بنعرفة” الحزب… مؤكدين أنه سيدق مسامير في نعش الحزب في حال قبوله تقلد منصب رئاسة الحكومة بدلا من بنكيران، بل إن عددا من متتبعي صفحته بدوا متشددين ورافضين بقوة أن يقوم الرباح بهذه المهمة في لحظات اعتبروها عصيبة على الحزب وأمينه العام المعفى من رئاسة الحكومة… وبالمقابل لم تخل عشرات الردود من تهنئة الرباح مسبقا على توليه منصب رئيس الحكومة الجديد خلفا لعبد الإله بنكيران، مؤكدة أنه الرجل المناسب للمكان المناسب، كما لم تخل مثل هذه الردود من تهنئة “استفزازية” لعزيز الرباح بالمنصب في إشارة إلى كون إسمه كان قد تم تداوله حتى قبل نزول خبر إعفاء بنكيران من قبل الملك، عبر بلاغ للديوان الملكي.
وحذر متعاطفون ومنتمون للحزب في ذات التعليقات من مغبة وقوع حزب العدالة والتنمية في شراك الانشقاقات الداخلية بسبب هذا الخبر الذي هز أركان حزبهم، وبات يُنذر بالكثير من السيناريوهات في انتظار خروج الأمانة العامة للحزب ببلاغ رسمي حول الموقف أو المواقف التي من المنتظر أن يتم اتخاذها بعد بلاغ الديوان الملكي.