هذا ما وعد به الخليفة شباط في “العشاء الأخير”

أكدت مصادر مطلعة أن القيادي الاستقلالي السابق، مولاي امحمد الخليفة، اتفق مع حميد شباط، خلال اللقاء الذي جمعهما على طاولة عشاء في بيته، على عدد من الترتيبات السياسية التي سيقومان بها معا قبل دخول المؤتمر القادم للحزب، ووعده بعدم الحديث للصحافة في تفاصيلها.

وفي الوقت الذي لم تنف المصادر أو تؤكد ما سبق أن نشره “الأول” عن أن الخليفة قال لشباط خلال العشاء إياه إن “الدولة لم تعد راغبة فيك كأمين عام”، قالت ذات المصادر إن الاتفاق الذي وصل إليها الرجلان في هذا العشاء، تعاهدا على عدم إخراج تفاصيله إلى الصحافة، وأن الخليفة حريص على الابتعاد عن إعطاء أي تصريح في الموضوع أو عن الحزب عموما.

وأضافت المصادر أن أي اتفاق بين شباط والخليفة سيكون مؤطرا بوصية الراحل امحمد بوستة التي دعى فيها إلى العمل على إقناع شباط بالابتعاد عن رئاسة الحزب، دون التفريط فيه أو الدخول معه في صراع، مستعملا عبارة “خليوه بيناتكم”، وبناء على هذه الوصية، تقول المصادر أنه من المؤكد أن الخليفة لن يضع يده في يد شباط إلا بوعد مسبق من هذا الأخير بعدم الترشح لولاية ثانية كأمين عام.