هذه تفاصيل الاستماع لحميد شباط من قبل الفرقة الوطنية صباح اليوم

علم موقع “الأول”، أن “حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، أصر أثناء مثوله صباح اليوم أما ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للاستماع عليه بخصوص المقال الذي نشر على موقع الحزب، والذي أشار إلى تورط ما اسماه المقال “الدولة العميقة” في “تصفيات” واد الشراط، على أن مقال “واد الشراط” الذي نشر على الموقع الرسمي للحزب وتم سحبه في ما بعد، ليس موقفاً رسمياً للحزب”.
وقال نفس المصدر إن أسئلة الفرقة الوطنية تمحورت حول “المقال المذكور، وحول إذا ما كان حميد شباط مهدد في سلامته الجسدية، الشيء الذي أكده شباط في جوابه للفرقة الوطنية، قائلاً نعم لقد ذكرت عدة منابر إعلامية على أنني مستهدف من قبل إحدى خلايا “داعش”، بالمغرب، وهذا ما عبرت عنه سابقاً، وهذا ما قصدته أكثر من مرة”.
وأضاف شباط أمام المحققين “إنها أول مرة يستدعى فيها أمين عام حزب سياسي للاستماع إليه بخصوص مقال غير مسؤول عليه”، مشيراً إلى أن “وحدها أجهزة الحزب الرسمية هي المسؤولة عن إصدار القرارات والمواقف”.
وأكد شباط، على أن “عناصر الفرقة الوطنية تعاملت معه بكل احترام وبما يليق بأمين عام لحزب الاستقلال، ووفق القانون”، مشيراً إلى أن “الأمر الآن بيد وكيل الملك الذي إما سيغلق الملف أو سيقرر المتابعة في الموضوع بعد الاستماع لشباط”.

كما اتهم شباط في تصريح صحافي بعد مغادرته لمقر الفرقة الوطنية، وزارة الداخلية بأنها “أصبحت حزباً قائماً، ولم تعد حزبا سياسياً سرياً”، وأنها كانت دائما وراء الدعاوى التي ترفع ضد حزب الاستقلال.