بعد مطالبة عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بمتابعة المعتقلين بتهمة الإشادة بمقتل السفير السوري في تركيا، بقانون الصحافة وليس قانون الإرهاب، وتقليله من قيمة ومخاطر تدويناتهم، خرج صلاح الوديع رئيس حركة “ضمير” والقيادي المستقيل من حزب الأصالة والمعاصرة، بتدوينة على الفايسبوك يعارض فيها حامي الدين.
وجاء في تدوينة الوديع: “معذرة سي حامي الدين.. معذرة أيها السادة المعلقون والمنظرون. لا ليس خطأ بسيطا. الإشادة بالإرهاب ليست شيئا بسيطا. هو تطبيع مع الإرهاب. وإذا شئت هو تسويغ للإرهاب. ليس هناك أكثر نذالة وخسة من التشفي في الموتى غدرا وفي الصمت عن قاتلهم الارهابي الجبان. هذا ليس خطأ بسيطا فيما تحوم حولنا في كل يوم خلايا الموت والغدر. أم هل ننتظر حتى تصيبنا طلقات التوحش فنتنافس في المراثي ونتصدر الجنائز ونذرف دموع التماسيح؟”.
وفي اتصال مع موقع “الأول”، قال صلاح الوديع، إنه ينتظر “موقفا من طرف الحزب الذي يحتضن المعتقلين (العدالة والتنمية) يتبرأ فيه من مثل تلك التصريحات، بالنظر لخطورة فحواها”. مضيفا يجب على الجميع أن يعلم بأنه لا يسمح الإشادة بالإرهاب.
وعند سؤال “الأول” له: “ألم يكن مجديا متابعة الموقوفين بقانون الصحافة بدل قانون الارهاب، أجاب ذات المصرح، أن “الأمر أخطر من ذلك، وعلى السلطات أن تدينهم، للقطع مع هذا الاتجاه المشيد بالأفعال الإرهابية”.
وزاد الوديع قائلا: “يجب على المعنيين بالأمر الاعتراف بخطئهم، والإعتذار أمام الملأ، وهذا لا يعني عدم احترام السلطات للمساطر، وعدم تعريضم لأي نوع من الإكراه أو المساس بكرامتهم”.

 

التعليقات على الوديع لشباب “البيجيدي” المعتقلين: لا يسمح الإشادة بالإرهاب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بايتاس معلقا على ندوة “البيجيدي”: لا يمكن مناقشة حصيلة حكومية لم تقدم بعد

اعتبر مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق ا…