اعتبر الكاتب والناشط اليساري عبد الصمد بلكبير، أن هناك حزبا واحدا، يعبر عن الإدارة بمختلف تكويناتها وتركيباتها وتناقضاتها، ولكنها في مواجهة من يعارضها، تعكس حزبا واحدا تشكل خلال أزمنة مختلفة بأسماء مختلفة، مبينا أن “المسمى واحد ولكن الأسماء كثيرة، تتقدم أو تتأخر حسب الوظيفة والغاية”، وبالتالي فحزب الإدارة لم يختف، وإنما يتلبس ويتقنع وفي كل مرحلة يظهر في شكل، يضيف المتحدث.

وأكد بلكبير، في تصريح لموقع “بيجيدي”، أن سحب” البام” سيكون مرحليا إلى أن يعالجوا مشاكله وتناقضاته، وآثاره السلبية في المشهد السياسي السابق، مردفا بقوله إن “القيادة ثابتة، وأدوات العمل ثابتة غير أن الفرق يكمن في التدبير وفي المناورة وفي التكتيك”.

وأوضح بلكبير، أن الرهان على ” البام” كان كبيرا وتمت التعبئة من أجل ذلك، بشكل لم يحدث في تاريخ العملية السياسية المغربية على جميع المستويات الإعلامية والسياسية والتنظيمية والمالية والإدارية، لكنه فشل في حدود الهدف المحدد له في انتخابات ما قبل 7 أكتوبر، يؤكد المتحدث.

وأمام هذا الفشل، أوضح المحلل السياسي، أن صانع “البام” اضطر إلى تغيير الخطة من خلال سحب الحزب ورموزه من المشهد السياسي، حتى يقع محو الهزيمة من الناحية السيكولوجية.

التعليقات على بلكبير: صانع “البام” سحبه من المشهد ليمحو هزيمته “سيكولوجيا” ويلعب بورقة أخرى مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

دوي انفجارات بإيران والإعلام الأمريكي يتحدث عن ضربة إسرائيلية

تعرضت إيران الجمعة لهجوم بمسيرات تقول وسائل إعلام إنه رد إسرائيلي على هجوم إيراني استهدف إ…