سامي جولال

أفاد مركز الجزيرة للدراسات أن الدولة المغربية تشتغل ضمن موروث من القوانين والأوضاع الانتخابية التي لم تعرف تغييرا جوهريا، الأمر الذي اعتبره المركز سالف الذكر يؤثر على خياري العقلنة والتوازن ويفضي إلى عدم تقويتهما، مشيرا في المقابل إلى أن الانتخابات التشريعية المغربية لسنة 2011 شهدت تحولا مهما في طريقة إدارة الدولة المغربية للعملية الانتخابية، حيث أضفت عليها جرعات من العقلانية والتوازن في بناء رهاناتها السياسية.

واعتبر مركز الجزيرة للدراسات في تقرير أصدره حديثا، توصل موقع ”الأول” بنسخة من ملخصه، أن الدولة المغربية في انتخابات سابع أكتوبر التشريعية المقبلة ستكون واقعة بين عنصرين، وهما حجم جرعات العقلنة والتوازن المطلوب والممكن لإدارة هذه الانتخابات، وأسلوبها الحذر في الحفاظ على التوازن وتوزيع القوى في المشهد السياسي المغربي.

وأضاف تقرير المركز أن حزب العدالة والتنمية يسعى من خلال التشريعيات المغربية المقبلة لتجديد فوزه، في حين يرى حزب الأصالة والمعاصرة هذه الأخيرة صراعا حول مستقبله السياسي، بينما يسعى آخرون لتقليل خسائرهم أو البقاء فقط.

وأردف ذات التقرير أن ”عامل الخوف السياسي” يحكم سلوك كتلتين سياسيتين مغربيتين متباينتين، في إشارة إلى “البام” و”البيجيدي” وأن الطبقة السياسية في المغرب تخشى من الانتخابات التشريعية المغربية المقبلة، ومن الأوضاع والمعادلات السياسية والمجتمعية الجديدة التي سوف تنشأ عنها، وستعيد رسم خارطة الفاعلين السياسيين المغاربة وأحجامهم، حسب نفس المصدر.

 

التعليقات على مركز الجزيرة للدراسات: الخوف السياسي يحكم سلوك “البيجيدي” و”البام” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…