“لي الشرف في هذا اليوم السعيد أن أكون فاتح التحاق هذه الجبهة المعارضة للبيجيدي بحزب الأصالة والمعاصرة”، كانت هذه هي الكلمات التي اختار الراضي السلاوني الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية بفاس، أن يصف الهجرة “الجماعية”  لعدد من الأعضاء من العدالة والتنمية إلى حزب البام، وذلك خلال الندوة الصحفية التي انعقدت بالمقر الرئيسي لحزب البام صبيحة اليوم الجاري الجمعة 5 غشت بالرباط.

وقال امحمد اللقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في نفس الندوة، أن ما يهم حزبه أكثر هو معرفة أسباب موجة الالتحاق بالبام أكثر من الوقوف عند ظروف الانسحاب من حزب العدالة والتنمية.

وفي اتصال لموقع “الأول” بسليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وبعد استفساره عن حقيقة التحاق المئات من أعضاء حزبه بالبام ومدى تأثير ذلك على صورة العدالة والتنمية لدى الرأي العام، قال ضاحكا “يا جبل ما يهزك ريح”، وارسترسل مضيفا ” نحن مع حق الأفراد في الالتحاق بأي حزب يريدون، إلا أنه يجب طرح السؤال، حول أساب هذا الترحال السياسي، فنحن معروفون بديمقراطيتنا الداخلية التي يشهد بها الجميع، ومعلوم أننا نشتغل خارج منطق الكولسة، وأعطيك مثالا بسيطا، ففي مراكش بلغنا أن بعض الأعضاء يحاولون توجيه الجمع العام الذي كان مقررا من أجل اختيار مرشحي المنطقة للانتخابات القادمة، عبر قيامهم ببعض أنواع الكولسة، فكان قرارنا على المستوى المركزي حازما، حيث تم تأجيل الجمع العام، ومنع هؤلاء الأشخاص من الحضور إلى الجمع العام، ومن عضوية لجنة الترشيح، وتم إحالة ملفهم على اللجنة الأخلاقية، إذا إذا كان هذا هو واقع حزبنا، فلماذا يسينسحب منه أشخاص ليلتحقوا بحزب آخر”.

‫‫ شاركها‬
التعليقات على التحاق جماعي لأعضاء من “البيجيدي” بـ”البام” والعمراني: “يا جبل ما يهزك ريح” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بنظام الضمان الاجتماعي

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 02.24 المتعلق بنظام الضمان الاجتماع…