أن تبلع لسانك وأنت مسؤول عن سجون المملكة التي عرف أحدها “عكاشة” أكبر محاولة تمرد وفرار جماعي في المغرب، فذلك له معنيين لا ثالث لهما، إما أنك أخرس أو لا يهمك التواصل مع الشعب والمواطنين الذين يؤدون أجرك من جيوبهم.

مناسبة هذا الحديث هو تواري محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الحاصل -ياحسرة- على الدكتوراه في تحليل الخطاب، عن التواصل مع وسائل الإعلام، في كل مناسبة أو حدث يكلف المندوب العام مسؤول إدارته عن التواصل بتدبيج بلاغات صحفية باسم إدارته وإرسالها إلى المنابر الإعلامية مرفوقة برسالة “المرجو أن يجد طريقه للنشر في منبركم الإعلامي”، ولم يكلف نفسه عناء التواصل مع الرأي العام وإخباره بحيثيات هذا الحدث وتفاصيله.

موقع “الأول” اتصل بالمسؤول الرسمي عن التواصل بإدارة السجون وطلب منه عقد لقاء مع المندوب العام، فكان رده:”التامك حسم في هذا الأمر منذ مدة ويرفض إجراء أي حوارات صحفية”. فهل السجان “الأول” في المملكة أخرس؟

التعليقات على هل “السجّان الأول” في المملكة أخرس؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…