قال كريم أمغار المعتقل على خلفية “حراك الريف”، عند استنطاقه قبل قليل من قبل قاضي الجلسة في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، موجها الكلام إلى القاضي، “أنا لست مجرما سيدي القاضي حتى يتم تصفيد يداي إلى الخلف لساعات، بل لم يتم نزعها حتى وصلت إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء”.

وتابع أمغار الذي وصف نفسه بأنه فنان كان يساهم في الحراك برسوماته، حيث كشف أنه هو من ساهم في كتابة أكبر لافتة مكتوب عليها “لسنا إنفصاليين”، والتي قام نشطاء ” الحراك” برفعها على جبل “موروبيخو” ردا منهم على تصريحات الأغلبية الحكومية، (تابع قائلا) “عند وصولي إلى مقر الفرقة الوطنية لم أعلم بما كان يحاك لي من قبل المحققين، حتى مر من الوقت يومان عندها جاءني ضابط ليس هو من اعتاد التحقيق معي، وقال لي: أنت من أضرمت النار في مبنى الشرطة بإمزورن، فأجبته بالنفي لكنه كررها لثلاث مرات، وصمدت على نفس جوابي الأول، إلا أن الأمر لم يعجبه، وصرخ في وجهي أنت من فعلتها، وضرب على الطاولة بيده بقوة ثم انصرف بعد ذلك”.

وأضاف أمغار وهو الأب لثلاثة أبناء أحدهم إزداد وهو بسجن “عكاشة”، “وعندما كانت سيدي القاضي أجوبتي لا تتماشى مع ما يريد سماعه المحققون، كان ذلك يزعجهم، مما دفع بأحدهم إلى الصراخ في وجهي إذا لم تتعاون معنا سألبسك ماقمت به وماقام به غيرك، وهو ما لم يفعله سيدي القاضي لأنه ألبسني فقط مالم أقم به”.

وكشف المعتقل أمغار عن العلاقة التي جمعته بالمرحوم محسن فكري، قائلا: “محسن فكري ابن مدينتي إمزورن وكان يدرس معي، وجمعتني به العديد من الذكريات، وتألمت كثيرا عند وفاته وصراخه وهو يطحن لا يزال يتردد في أذاني إلى حدود اليوم”.

 

التعليقات على عاجل.. المعتقل أمغار للقاضي: “أنا لست مجرما وصراخ فكري وهو يُطحن لازال يتردد في أذني” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

تطورات مثيرة في قضية الناصيري وبعيوي.. إضافة تهمة “الاتجار بعملات أجنبية” إلى باقي التهم

في تطورات مثيرة تخصّ ملف سعيد الناصيري الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعي…