أكد الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أنه سامح احتجازه لفترة ثلاثة اشهر مع آخرين على خلفية قضايا فساد، نافيا المزاعم التي تحدثت عن تخليه عن أملاكه مقابل حريته.

وقال الأمير في مقابلة مع تلفزيون”بلومبرغ” بثت الثلاثاء “لست شخصا سيقول أسامح ولكن لا أنسى. أقول أنني أسامح وأنسى في ذات الوقت”، مضيفا “العمل مستمر مثل العادة. سنواصل الاستثمار في السعودية. ولدت في السعودية. سأموت في السعودية”.

ورفض الأمير الإفصاح عن تفاصيل وشروط إطلاق سراحه، واصفا إياه “بالاتفاقية السرية”، كنه أشار إلى أن الاتفاقية سمحت له بالعمل بشكل طبيعي “دون شروط” و”دون شعور بالذنب”.

 

والوليد بن طلال أبرز رجال الأعمال الذين اوقفتهم السلطات في الرابع من نونبر 2017 إلى جانب أمراء ومسؤولين.

ونفى الوليد التقارير التي تحدثت عن تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة خلال فترة احتجازه قائلا “لم يتم تعذيبي أبدا”. وتابع ” في الواقع، حظيت بأفضل خدمة. وكان الأطباء يأتون مرتين يوميا. كان لدينا أفضل خدمة وأفضل الطعام وأفضل كل شيء”.

https://www.youtube.com/watch?v=mKCOH3R6JK8

وأكد الأمير أنه ما زال على رأس شركة “المملكة القابضة” التي يترأس مجلس إدارتها، ويعمل مع مستشارين بما في ذلك مجموعة “غولدمان ساكس”، للعثور على استثمارات تصل إلى 3 مليار دولار.

وتابع “سيشكك بعض الأشخاص في مجتمع الأعمال ويقول، ما الذي يحدث؟، موضحا “ولكن، أؤكد لهم أن كل شيء طبيعي وأننا نعمل كما كنا من قبل ونرحب بهم للقدوم إلى هنا لرؤية ما الذي نفعله في السعودية. والحياة عادت الى طبيعتها”.

ويصنف رجل الأعمال الوليد بن طلال (62 عاما) بين أثرى أثرياء العالم، وهو حفيد شخصيتين معروفتين: الملك عبد العزيز بن سعود مؤسس العربية السعودية، ورياض الصلح رئيس أول حكومة لبنانية بعد الاستقلال.

 

التعليقات على الأمير الوليد بن طلال في أول خروج إعلامي له: هذه تفاصيل إحتجازي وحقيقة تعذيبي مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…